استبق الكرملين الجولة المرتقبة من المحادثات مع أوكرانيا بإعلانه أنه أبلغ كييف بسبل حل الأزمة بين الجانبين. وكشف المتحدث باسمه دميتري بيسكوف للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف اليوم (الجمعة) أنه لم يتم الاتفاق بعد على وثائق معينة مع أوكرانيا خلال المحادثات التي عقدت جولتها الثانية أمس (الخميس)، «لكننا أبلغنا الجانب الأوكراني بوجهة نظرنا بشأن كيفية إنهاء الحرب وحل الأزمة بين الجانبين». وقال إن ما سيحدث خلال المفاوضات سيعتمد على رد فعل كييف.
وحول الحوار بين واشنطن وموسكو، أفصح عن أنه لا اتصالات حاليا مع البيت الأبيض من أجل ترتيب محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين وجو بايدن.
ورداً على سؤال بشأن مناشدات أطلقتها شخصيات عامة لإنهاء الحرب، طلب بيسكوف من الروس الالتفاف حول بوتين، وقال: «الآن ليس وقت الانقسام»، مضيفا: «حان وقت الوقوف صفا واحدا، خلف رئيسنا».
وكان المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش قال في تسجيل فيديو اليوم إن بلاده لن تشارك مقدماً أي تفاصيل بشأن توقيت أو مكان المحادثات مع روسيا. وأوضح مشاركون في المحادثات أن الجولة الثالثة قد تجرى مطلع الأسبوع القادم.
وترددت أنباء أن الوفد الروسي طرح 3 ملفات (العسكري التقني، الإنساني والدولي، السياسي)، بحسب ما قال رئيس الوفد فلاديمير ميدينسكي دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
إلا أن المطالبات الروسية ظهرت مرارا بطرق غير مباشرة ضمن تصريحات المسؤولين، الذين أكدوا ضرورة حل المخاوف الأمنية لروسيا، الساعية إلى تجريد الجارة الغربية من السلاح النووي، فضلا عن تسوية وضع المناطق الانفصالية في الشرق الأوكراني، ومسألة انضمام كييف للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وحول الحوار بين واشنطن وموسكو، أفصح عن أنه لا اتصالات حاليا مع البيت الأبيض من أجل ترتيب محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين وجو بايدن.
ورداً على سؤال بشأن مناشدات أطلقتها شخصيات عامة لإنهاء الحرب، طلب بيسكوف من الروس الالتفاف حول بوتين، وقال: «الآن ليس وقت الانقسام»، مضيفا: «حان وقت الوقوف صفا واحدا، خلف رئيسنا».
وكان المستشار الرئاسي الأوكراني أوليكسي أريستوفيتش قال في تسجيل فيديو اليوم إن بلاده لن تشارك مقدماً أي تفاصيل بشأن توقيت أو مكان المحادثات مع روسيا. وأوضح مشاركون في المحادثات أن الجولة الثالثة قد تجرى مطلع الأسبوع القادم.
وترددت أنباء أن الوفد الروسي طرح 3 ملفات (العسكري التقني، الإنساني والدولي، السياسي)، بحسب ما قال رئيس الوفد فلاديمير ميدينسكي دون أن يعطي مزيدا من التفاصيل.
إلا أن المطالبات الروسية ظهرت مرارا بطرق غير مباشرة ضمن تصريحات المسؤولين، الذين أكدوا ضرورة حل المخاوف الأمنية لروسيا، الساعية إلى تجريد الجارة الغربية من السلاح النووي، فضلا عن تسوية وضع المناطق الانفصالية في الشرق الأوكراني، ومسألة انضمام كييف للاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.